أكد سعادة سامي بن عدي- وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي- أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة غالية على شعب دولة الإمارات؛ إذ أنها تسلط الضوء على القيم الإنسانية النبيلة التي أرساها الوالد المؤسس المغفور له- بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، كما تؤكد على مواصلة دولة الإمارات لدورها الإنساني في شتى المجالات على المستويين الإقليمي والدولي. موضحاً سعادته أن هذا اليوم يعد فرصة لتجديد العهد بمواصلة مسيرة العطاء والعمل الإنساني الذي أصبح شعاراً لسياسات الدولة، تماشياً مع التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة في تسخير كافة الموارد والإمكانات لتخفيف معاناة الشعوب، ودعم المبادرات التي تعزز السلام والاستقرار في العالم.
وأضاف سعادته: "إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- رئيس الدولة "حفظه الله"، تواصل السير على نهج العطاء والإنسانية، وتحقيق أهداف إنسانية وتنموية سامية من خلال إطلاق العديد من المبادرات والمشروعات التي تدعم المجتمعات المحتاجة، بما يعكس التزام الإمارات الراسخ بمواصلة دورها القيادي في مجال العمل الإنساني والخيري والتنموي".
العمل الإنساني في دولة الإمارات نهج حياة ترسخ في أبناء الوطن
واختتم سعادته بالقول: "إن العمل الإنساني في دولة الإمارات يشكل نهجاً مستداماً لأبناء الوطن، وجزءاً لا يتجزأ من ثقافتنا وهويتنا. وها نحن نجدد فخرنا بما حققته دولتنا من إنجازات، ونؤكد التزامنا بالمضي قدماً في نهج العطاء، ومد يد العون إلى المحتاجين في كل مكان، ومواصلة الوفاء لإرث زايد الخير والسير على درب العطاء الذي رسمه".
