وناقشت الجلسة المهارات الأساسية التي باتت ضرورية جداً في عالم يعتمد بصورة كبيرة على التكنولوجيا، والمهارات التي ستصمد أمام اختبار الزمن، وأبرز الأساليب المبتكرة لتوسيع نطاق برامج تطوير المهارات. وأوضح المشاركون أن بعض المهارات تظل ذات أهمية مستدامة رغم تغير الزمن، مثل القيادة، التكيف مع المتغيرات، والتواصل الفعّال. وأكدوا على أن التعليم المستمر هو المفتاح لتعزيز هذه المهارات وضمان قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.
من جهة أخرى استضافت جلسة "سرعة التعلم التعاوني في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)" فائزين في مسابقات مبادرة "مهارات المستقبل للجميع" وهم؛ عبدالناصر محمود عنغاوي، من السعودية، وإكرام الكراب وأميمة البوحديوي من المغرب، وتقوى عبدالله حسن من العرق. وأدارت الجلسة الدكتورة سالي مبروك، مدير مكتب المدير العام للإيسيسكو. وتناولت الجلسة أهمية التعلم التعاوني الذي يُعدّ من أهم أساليب التعليم الحديث، حيث يسهم في بناء مهارات التواصل، والعمل الجماعي، والتفكير النقدي بين الأفراد، ويزيد من الفاعلية داخل المؤسسات التعليمية ويؤدي إلى تحسين نتائج التعلم، مما يعزز جاهزية الشباب لمتطلبات سوق العمل.
كما ناقشت الجلسة أهمية الشراكات الاستراتيجية بين الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو لتحقيق التكامل التعليمي. واستعرضت الدكتورة مبروك أمثلة ناجحة للتعاون بين الدول الأعضاء، مثل المبادرات التي تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات، وتطوير المناهج المشتركة، وإطلاق برامج تدريبية تركز على المهارات المستقبلية