

وصول عدد ليالي الإشغال الفندقي إلى 56 مليون ليلة بنسبة نمو 7.3% ومتوسط مدة الإقامة يصل إلى 3.5 ليالٍ مع وجود 1,243 منشأة فندقية في الدولة تضم أكثر من 216 ألف غرفة
المجلس استعرض أبرز مؤشرات أداء قطاع الضيافة في الدولة خلال أول ستة أشهر للعام 2025 إلى جانب مناقشة آليات تعزيز مرونة القطاع وترسيخ بيئة سياحية واستثمارية جاذبة
أبوظبي، 14 سبتمبر 2025:
عقد "المجلس الاستشاري للضيافة" اجتماعه الثالث لعام 2025، برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، وبحضور ممثلي القطاعين العام والخاص من مديري ورؤساء كبرى المنشآت الفندقية الوطنية والعالمية العاملة في الدولة، حيث استعرض المجلس أبرز مؤشرات أداء قطاع الضيافة خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى جانب مناقشة المبادرات والبرامج الوطنية الهادفة إلى تطوير صناعة الضيافة في الدولة وتعزيز فرصها الاستثمارية، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية رائدة.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري أن قطاع الضيافة في دولة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، يواصل تحقيق معدلات نمو متصاعدة تعكس جاذبيته وتنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي، وذلك نتيجة لمواصلة تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، التي تمثل ركيزة أساسية لتعزيز استدامة القطاع.
وأوضح معاليه أن المجلس الاستشاري للضيافة يشكل منصة حيوية لتعزيز العمل على إطلاق مبادرات مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، وترسيخ مكانة الدولة كوجهة سياحية عالمية رائدة.
وخلال الاجتماع، أعلن معالي عبدالله بن طوق نتائج أداء قطاع الضيافة في الدولة خلال النصف الأول من 2025، حيث أكد أن القطاع شهد تسجيل أداءً متميزاً خلال الفترة الماضية، وأوضح معاليه أن المنشآت الفندقية استقبلت خلال أول ستة أشهر من العام الجاري أكثر من 16.1 مليون نزيل بنمو 5.5% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وهو ما يعكس مرونة القطاع وقدرته على مواصلة النمو، بما يعزز تنافسية البيئة السياحية بالدولة.
وتفصيلاً، شهد الاجتماع استعراض نتائج الأداء لقطاع الضيافة في الدولة، حيث ارتفع عدد ليالي الإشغال الفندقي إلى 56 مليون ليلة بنسبة نمو 7.3%، وبلغ متوسط مدة الإقامة 3.5 ليالٍ، مع وجود 1,243 منشأة فندقية في الدولة تضم أكثر من 216 ألف غرفة.
كما تابع المجلس نتائج "مخيم الضيافة الصيفي 2025" الذي نظمته وزارة الاقتصاد والسياحة بمشاركة 470 طالب وطالبة وبالتعاون مع أكثر من 35 شريكاً من المنشآت الفندقية العاملة في الدولة، والذي أسهم في تعزيز مهارات الكوادر الوطنية وتأهيلها للعمل في مجالات الضيافة المتنوعة، بما يدعم جهود التوطين في القطاع السياحي.