وزارة الاقتصاد والمؤسسة الاتحادية للشباب تنظمان حلقة شبابية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب الإماراتي


بحضور معالي علياء المزروعي ومعالي سلطان النيادي

>> علياء المزروعي: الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بدعم وتمكين الشباب في مختلف القطاعات.. الحلقة تُمثل منصة بارزة لتعزيز التواصل مع رواد الأعمال والاستماع إلى أفكارهم وتطلعاتهم
>> سلطان النيادي: دعم الشباب الإماراتي وتزويدهم بالمهارات اللازمة لريادة الأعمال يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق رؤية الإمارات في بناء منظومة اقتصادية مثالية

الحلقة بحثت آليات تمكين رواد الأعمال الشباب ودعم نمو أعمالهم وأهمية توطين التكنولوجيا والابتكار في دعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة
سلط المشاركون الضوء على دور الوزارة في دعم وتمكين الشباب الإماراتي وتحفيزهم للمشاركة في مجتمع ريادة الأعمال واستكشاف الفرص المستقبلية الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة
اتفق المشاركون على أهمية إنشاء منصة رقمية توفر المعلومات والموارد والمتطلبات الأساسية لإنشاء المشاريع الريادية والمستدامة

أبوظبي، 11 أكتوبر 2024:
نظمت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة شبابية بعنوان "ريادة الأعمال والمستقبل: دور الشباب في تشكيل الاقتصاد الجديد"، بهدف تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب الإماراتي، وتمكين رواد الأعمال من مواجهة التحديات التي تقف أمام نمو أعمال مشاريعهم الناشئة، وكذلك تسليط الضوء على أهمية توطين التكنولوجيا والابتكار في دعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك بحضور معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وجمع من الشباب ورواد الأعمال الإماراتيين.
وفي هذا الصدد، أكدت معالي علياء المزروعي أن دولة الإمارات بفضل رؤية القيادة الرشيدة، أولت اهتماماً كبيراً بتمكين الشباب من أدوات المستقبل في مختلف القطاعات، لا سيما القطاعات الاقتصادية وريادة الأعمال، وذلك عبر إطلاق العديد من المبادرات والسياسات الهادفة إلى تذليل كافة التحديات وإتاحة الفرص والممكنات التي من شأنها دفع وتحفيز الشباب للابتكار وتأسيس الأعمال والأنشطة الاقتصادية المتنوعة.
وأضافت معاليها خلال الحلقة: "تحرص وزارة الاقتصاد على تعزيز التعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية لتوفير مختلف الأدوات التقنية واللوجستية لتمكين الشباب الإماراتي من استثمار أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع أعمال والمساهمة في نمو وازدهار الاقتصاد الوطني، ودعمهم على دمج الأدوات التكنولوجية والتحول الرقمي في مشاريعهم الريادية، ورفدهم بالمعرفة والدعم اللازمين للوصول إلى الأسواق العالمية وتعزيز تنافسية أعمالهم على المستويين الإقليمي والدولي". مُشيرة معاليها إلى أن الحلقة النقاشية وفرت فرصة لتعزيز التواصل مع رواد الأعمال والشباب، والاستماع إلى أفكارهم وتطلعاتهم لتنمية مجال ريادة الأعمال، والفرص التي يحتاجونها لدعم نمو أعمالهم واستدامتها.
من جانبه، قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي: "يُعد تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال من أبرز أساسيات المنهجية الوطنية التي توليها حكومة دولة الإمارات اهتماماً كبيراً، من خلال توفير بيئة حاضنة تحفّز على الابتكار والتطوير في قطاع الأعمال، وإعداد برامج ومبادرات تجعل من أفكار الشباب مشاريع اقتصادية نوعية تواكب التطلعات المستقبلية، بحيث تكون دافعاً للنمو ومساهماً رئيساً في رفع حجم الناتج المحلي الإجمالي للدولة. ونحن ندرك أن دعم الشباب الإماراتي وتزويدهم بالمهارات اللازمة لريادة الأعمال يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق رؤية الإمارات في بناء منظومة اقتصادية مثالية، الأمر الذي يعزز من مكانتها على الساحة الدولية كوجهة رائدة في هذا المجال".
وأضاف معالي النيادي: "يُمثّل تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب، خطوة فاعلة ومهمة تسهم في تشجيعهم على استكشاف فرص جديدة في القطاعات الواعدة لإثراء التنوع في الاقتصاد المحلي وتنافسيته واستدامة تطوره، وهو ما ينسجم مع محور الاقتصاد الذي يُعد أحد أهم التوجهات الرئيسية للأجندة الوطنية للشباب 2031، ويهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي ليكونوا محركين وداعمين رئيسيين في التنمية الاقتصادية للدولة، إذ إن توفير الممكنات في هذا السياق سيمنح الشباب الفرصة المناسبة لترجمة أفكارهم على أرض الواقع، والمساهمة الفاعلة لإحداث التغيير الإيجابي في تطوير وازدهار القطاع الخاص، وضمان إشراكهم في صياغة مستقبل الأعمال، وهو ما سيقود إلى إعداد جيل من الشباب القادرين على تحقيق الإنجازات الإبداعية بمختلف المجالات الاقتصادية في إطار بناء مستقبل الوطن".
وسلطت الحلقة الضوء على دور وزارة الاقتصاد في دعم وتمكين الشباب الإماراتي وتحفيزهم للمشاركة في مجتمع ريادة الأعمال، واستكشاف الفرص المستقبلية الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما ناقشت الأدوات والموارد اللازمة لمساعدة الشباب في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة ومبتكرة، وتطرقت كذلك إلى كيفية تعزيز الاستفادة من التحول الرقمي في دعم بيئة ريادة الأعمال.
واستعرض المشاركون عدداً من التجارب الناجحة لرواد الأعمال التي تُمثل نموذجاً مُلهماً يحفز الشباب على تأسيس المشاريع الناشئة وتنميتها، كما حددوا مجموعة من المخرجات التي من شأنها رفع الوعي بريادة الأعمال لدى الشباب وتوجيههم ومن أهمها، تنظيم جلسات شهرية لرواد الأعمال لتعزيز التواصل المباشر وتبادل الأفكار والخبرات، وإنشاء منصة رقمية موحدة وشاملة توفّر المعلومات والموارد والمتطلبات الأساسية لإنشاء المشاريع الريادية والمستدامة.


© All rights reserved. Manama Business News