ودعا وزير الخزانة والمالية التركي معالي مهمت شيمشك نظرائه الخليجيين والعرب للمشاركة في الملتقى، ومن المتوقع أن يشارك العديد منهم في الحدث بصفتهم جزءًا من وفود رسمية تضم أيضًا ممثلين من القطاع الخاص.
وشهدت الدورات السابقة من الملتقى استقطاب آلاف المشاركين من البلدان العربية وتركيا وغيرها من الدول بمن فيهم رؤساء حكومات ووزراء ومحافظو مصارف مركزية وهيئات حكومية، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات البارزة في الشركات والمصارف من أكثر من 25 دولة. ومن المتوقع أن تشهد الدورة المقبلة من الملتقى استقطاب أكثر من 500 مشارك.
وستركز الجلسات والمناقشات خلال الملتقى على تطور العلاقات الاقتصادية التركية العربية، وذلك في ضوء الإصلاحات والتحولات الجارية في البلدان العربية وتركيا، والتقدم البارز في العلاقات السياسية في الفترة الأخيرة، والتي ساهمت بإطلاق مرحلة جديدة من الشراكات الشاملة، خصوصاً بعد الجولة الاستثنائية التي قام بها رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، والتي أثمرت جملة من الاتفاقيات الاقتصادية والمشاريع والاستثمارات. ومن المتوقع أن تعزز هذه التدفقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين تركيا والبلدان العربية الشراكة بشكل كبير خلال السنوات القادمة.